أكتب موضوعاً أصف فيه مدينتي مبينا مكانتها في نفسي وواجبي نحوها، مستفيداً من المعاني الواردة في النص السابق.
نرحب بكم في عين الصواب، ويسرنا أن ندعم الطلاب بحلول دقيقة وإجابات صحيحة من قبل معلمين متخصصين، وكما يمكنكم طرح أسئلتكم وانتظار الجواب من المعلمين.
أكتب موضوعاً أصف فيه مدينتي مبينا مكانتها في نفسي وواجبي نحوها، مستفيداً من المعاني الواردة في النص السابق؟
الإجابة الصحيحة هي
موضوع عن وصف مدينتي ومكانتها في نفسي وواجبي نحوها للصف السابع
في حلب لا استطيع أن أمر بقلعتها إلا وأنا رافع رأسي لأتمكن من رؤيتها وهي تحضن السماء بشموخها، فيتساب الكبرياء إلى جوارحي نافضاً غاز الكآبة عن أيامي وسنيني، فأدور حول خندقها دورة كاملة حتى أصل إلى مدخلها لأراها تبتسم بفخر واعتزاز بأبنائها الذين استماتوا في حمايتها وحماية مدينتها عبر التاريخ، أراها قابعة بوقار وقد أحاطت بها أسواقها وأحيائها القديمة، تلك الأسواق التي يشاهد من خاناتها إلى مسمعي أصوات ساحرة لا يمكنني أن أتجاهلها، فتحملني قدماي إلى داخلها، فأسير بلا إرادة في تفرعاتها المسقوفة حتى أخرج إلى نور الشمس التستقبلني معالم حلب الحديثة، حيث تلتقي حداثة الحاضر بعراقة الماضي.
في حلب لا أستطيع إلا أن أكون جزءاً من تاريخها وتراثها، جزءاً من ترابها وحجارتها، فالإنسان في حلب لا ينتمي إليها فحسب، بل يكون جسداً واحداً مع أرضها، يسقيها من روحه، وتسقيه هي من عراقتها .